وطناً في قلبكـ ..

هكذا أريد أن أكووون في قلبكـ ...

أميرة تحيا بين أزهار قلبكـ ..

اريد أن أغوص في بحر ذاتكـ ...

ولايهم إن غرقت ..

لايهم ..

فيكفي أنني أسكن قلبكـ وحدي ..

.

.

ليس تملكـ حبيبي ... ولكن ..

كما قال نزار ..

أبحثُ عن وطنٍ يأويني ...

.

وأنا أخترت وطني في قلبكـ ..

.

فهل سأسكنه يوماً ما ..

هكذا تسير كل يوم ..

في وسط الشتاء ..

أراها كل يوم ..

لم أسألها لما تقف هناكـ ..

ولم تجيب يوماً أحد عن السبب ..

فقط تقف كل يوم في هذا المكان تبقى تحدق بنظرها للأمام ..

صامته ..

جامده ..

حتى يصور لك أنها ماتت واقفه من البرد ..

أعتادت الوقوف .. وأعتادها المكان ...

.

.

تُري ماالذي يجعلها تخرج كل يوم إلى هذا المكان ؟

.

.

ربما تبحث عن أثر الزمان ..

في المكان ..

أو تبحث عن المكان .. بعد أثر الزمان ..

.

.

أو تبحث عنه في نفس المكان والزمان ..

أحـلام الـطـفـولـه ..

قرأت ذات يوم قصة لتلكـ الفتاة التي كانت تحلم بأمير ..

أمير يخطفها على حصانه بعيداً عن البشر ..

ظلت تحلم بأميرها إلى أن كبرت وجاء الامير .. وخطفها ..

.

.

تساءلت وأنا طفلة .. ترى هل تتحقق القصص يوماً ما حقاً ؟..

وهل هناكـ أبطال حقيقيون في الواقع ويعيشون تلكـ القصص ؟

ظلت تساؤلاتي معي إلى أن كبرت ورأيت الواقع بنفسي ..

أبطال قصصنا في الوقع ماهم إلا خيال ولاوجود لهم في الواقع ..

قصص تروى هنا وهناكـ ..

ننتظرها بشوق ..

نتعلم منها الحب .. الوفاء .. الإخلاص .. البساطه ..

نحياها في خيالاتنا ..

ننتظر حين نكبر لنحياها واقعاً ..

.

.

وننصدم ..

.

نعم ننصدم .. فالواقع مختلف .. مختلف ..

الامير لا يملكـ فرساً ..

والفتاة لم تأتها الساحرة لتحقق لها أمانيها ..

.

.

الحب أصبح كلمة لاوجود لها بقاموس الواقع إلا نادراً ..

الوفاء أصبح ضائع بين أقدام المصالح ومجريات الحياة والروتين ..

البساطة .. داسها أصحاب الأطماع ولم يتركو لها المجال لتظهر ..

.

.

تشوهت الصورة الجميلة التي طالما رسمناها ونحن أطفال في مخيلتنا ..

ح ــلمنا بها يوماً ...

أنتظرناها واقعاً وتحولت إلا بقايا أحلام من الطفولة ..

قصتي .. وزهرة شتائي الناااااادره ..

كانت تلكـ الكلمات هي بداية السهام ..

سهام غرسها له في قلبي بهدوء ..

لم تكن قاتله .. بل أعادت الحياة لقلبي ..

قلبي الذي ظننتُ في يوم أنني نسيت موقعه

فما أن وصلت كلماته حتى أعادت ترتيب نبضاته من جديد ..

.

.

.

أحببته دون أن أدري ..

هو لم يتركـ لي المجال لأفكر ... واقتحمني ..

لابل إحتلني ... وتملكني ..

أستل سيفه وهاجمني دون إعلان الحرب ...

كنت أريد الإستعداد له .. تجهيز عدة الحرب .. ولكنه كان أسرع ..

.

.

دخل .. وبدل أن يقتلني بسيفه .. أسرني عنده ..

لا أتنفس إلا أنفاسه .. لاأعشق غيره ... لا أرى إلا بعينيه .. لا أفكر إلا به ..

هكذا بقيتُ معه ... وفجأه ..

فجأه ودون إنذار مسبق منه ..

.

حررنــي ..

حررنـي وأعلن للجميع أنني حره ولي الحق أن أعود إلى مدينتي وقت ما أشاء ..

.

.

حررنــي ليعـيـد أســري مــن جـديـد ..

فكيف لمن لاتعرف التنفس .. أن تتنفس هواء غير هواه ..

وكيف لمن لاتعرف العشق .. أن تعشق سواه ..

وكيف لمن أعمت عيناها .. أن ترى بغير عيناه ..

.

.

.

حــررنــي من نفــســـه .. ونــســي أن يــحــرر نــفســه مــنـــي ..

نــســي أن يــحـرر نـفـسـه مـنـي

وأعــاد أســـري ..

.

.

.

.

لم تـكـن تـلـكـ الحـكـايـة نـهـايـة قـصـتي ..

بـل هــي بــداية نــهـاية الـبــدايــة ..

والــبــاقــي مــنها ..

.

.

جــاااااااااااري الـــتــحـديــث ...



الأقنعة

حبيبي

لا ... أقصد

يامن كنت حبيبي

يامن ظننت أنني أعني لك الكثير

وظللت أحلم وأحلم

وأنسج أحلامي

من حبك لي وهيامي بك

خدعتني

نعم خدعتني

وأعترف أنت رائع

في لبس الاقنعه

أقنعة حبك لي

وكذبك الأكبر علي

كنت تقول حبيبتي

أنا أعشقك

وآه كم سمعتها منك

وكم وكم

ما آلم حقيقتها عندما عرفتها

حبيبتي أنا أطعنك

نعم هذه حقيقتها

أنت تطعنني

كل يوم

بزيف حبك لي وكلماتك الساحره

ودائما تقول لي

حبيبتي اريدك زوجةً لي

فهل تقبلين؟

آه ما أكذبك

وهذه حقيقتك

كاذب

مخادع

غدار

وترتدي الأقنعه

آه ما أسعدني وما أشقاني

نعم ما أسعدني لأنني

كشفتك وعرفت حقيقتك

وحبك الكاذب لي

قبل فوات الأوان

وما أشقاني لأنني

أحببتك

نعم أحببتك من كل قلبي

وتمنيت الموت على صدرك

وأنت لاتستحق حتى

النظر في وجهك

لأنه مزيف

قناع

تغيره كيف ما كانت ظروفك

وكيف ما تشاء

وآخيرا

أعتذر لك

لأنني أخطأت وأحببتك

جعلتك شيأً

وأنت

أنت لا شيء ..

إحساسي بقربكـ مختلف ..

         أخجل ..

نعم أخجل عندما تهمس في أذني بكلمتكـ الجميلة لي ..

أريد أن أرد عليكـ ولكن خجلي يمنعني .. وأتلعثم وتهرب مني الكلمات ..

أريد أن أقول لكـ كل أحاسيسي بقربكـ .. ولكن تضيع الكلمات بسحر كلماتكـ التي تذيب القلب ..

.

.

.

حبيبي .. أنا لا أحبكـ ..

بل أن أعشقكـ حد الجنون ..

.

.

حبيبي .. أنا لا أفكر بكـ ..

بل أنا لأملك لحظة لي إلا وتكون ملككـ وحدكـ ..

.

.

حبيبي .. أنا لن أفديكـ بروحي ..

فهل أفديكـ بنفسكـ فأنا كلي ملككـ ..

.

.

حبيبي ... أنا حقاً أكره حياتي بسببكـ ..

لانني لم أعرفكـ من قبل ..

ولو يعود بي الزمان ..

لخترتكـ أجمل عنوان .. لحياتي ..

منكـ وإليكـ تنتهي خارطتي ..

الموت أفضل ..

هكذا كل يوم أجمع أزهاري لأهديها لمن أحب ..

.

.

ذبلت الازهار ولم يأتي من أحب ..

وبقيت أحمل أزهاري في كل أسفاري إلى أن وجتكـ ..

.

.

وبدل أن أهديكـ أزهاري ..

أهديتكـ نفسي ..

فأما أن تأخذني إليكـ أو ..

أقتلني ..

فأنا لا أستطيع العيش بدونكـ ..

ولا يمكن أن أحسب من بين الأحياء وأنا من الداخل ميته ..

لا أحساس ..

لا أنفاس ..

لا روح ..

هكذا سأكون ..

جسد يسير بلا وعي ولاشعور ..

فلما الحياة إذا ..

ومن يستحق أن أحياها معه غيركـ ..

فأما أن أكون معكـ أو الموت أفضل  ..

فببعدكـ لم يعد للشعور أي أهمية ..

والموت أفضل ..